والجواب أن الأمة الاسلامية كانت على عهد عثمان كأى جيل من المسلمين ينقسمون إلى قسمين
قسم من الحفاظ للقرآن فى الصدور (عن ظهر غيب)
والقسم الثانى يحفظه فى السطور (أي يحتفظ بالمصحف فى بيته)
لكن على عهد عثمان كان اول جيل حامل للقرآن هناك مشاكل
قسم من الحفاظ للقرآن فى الصدور (عن ظهر غيب)
والقسم الثانى يحفظه فى السطور (أي يحتفظ بالمصحف فى بيته)
لكن على عهد عثمان كان اول جيل حامل للقرآن هناك مشاكل
1- كان بعضهم عنده المصحف وقد نسخت بعض الأيات تلاوةً
وهو لايدرى فلا زال يحتفظ بها فى مصحفه
وهو لايدرى فلا زال يحتفظ بها فى مصحفه
2- كان بعضهم قد دون المصحف على يده بخطه هو وقد يأتى آخر لايستطيع قراءة خطه من أهل بيته أو أصحابه فيقرأ القرآن خطئا
3- كان بعضهم يظن ان (بسم الله الرحمن الرحيم) مرة واحدة أول القرآن كله فلا يكتبها فى مطلع كل سورة
4- كان بعضهم عنده بعض السور فقط ولم يتابع الجديد من الوحي وسافر بما معه فربما مات وظن ورثته بعد زمن ان هذا هو المصحف فقط
(وماهو الا بعض المصحف)
(وماهو الا بعض المصحف)
5- كان بعضهم يضع كلمات على هامش الصفحات كشرح لمعنى آية وهو يعلم أنها ليست من القرآن - ولكن ربما أمسك المصحف غيره فظن أن مافى الهامش كلمات من القرآن فحفظها او تلاها وماهى بقرآن
6- ولما دخلت فى الاسلام اقطار اخري لسانها وان كان عربي
لكنه يختلف بعض الشيء فى المنطوق و طريقة الكتابة
بدأت تظهر مثل هذه المشكلات بوضوح
لكنه يختلف بعض الشيء فى المنطوق و طريقة الكتابة
بدأت تظهر مثل هذه المشكلات بوضوح
وهناك مشاكل من هذا النوع كثيرة لكنها اقل
وكان عند أبى بكر وعمر وعثمان النسخة التى عرضت على النبي ووافقها وأقرها كل الحفاظ بعد موته عليه الصلاة والسلام
فاخرج عثمان هذه النسخة على الناس وأمر بمرسوم ملكي ان تكون هى فقط السائدة بين الناس أيضا برسم متفق عليه
وحرق أى مصحف غيرها حتى دون النظر فيه ومراجعته
وظلت الأمة كلها على هذه النسخة المعتمدة من رسول الله ثم من أبى بكر ثم من عمر ثم من عثمان واجماع كل القراء والحفاظ فى هذا القرن الأطهر فى هذه الأمة
وقضى بذلك عثمان على أى خطأ يمكن أن يطرأ على كتاب الله
فغارت المسيحية لأنهم لايوجد عندهم نسختين متطابقتين أبدا حتى فى المذهب الواحد منهم
فأخذوا يروجون للشبهة بشكل يوهم التحريف
ولكن هيهات .هيهات
(إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)
فاخرج عثمان هذه النسخة على الناس وأمر بمرسوم ملكي ان تكون هى فقط السائدة بين الناس أيضا برسم متفق عليه
وحرق أى مصحف غيرها حتى دون النظر فيه ومراجعته
وظلت الأمة كلها على هذه النسخة المعتمدة من رسول الله ثم من أبى بكر ثم من عمر ثم من عثمان واجماع كل القراء والحفاظ فى هذا القرن الأطهر فى هذه الأمة
وقضى بذلك عثمان على أى خطأ يمكن أن يطرأ على كتاب الله
فغارت المسيحية لأنهم لايوجد عندهم نسختين متطابقتين أبدا حتى فى المذهب الواحد منهم
فأخذوا يروجون للشبهة بشكل يوهم التحريف
ولكن هيهات .هيهات
(إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق