{ روايات التكفير في كتب الامامية }
لقد جاءت روايات بتكفير المخالفين للشيعة كما يدعي الامامية على لسان ائمة
اهل البيت رضوان الله عليهم (( واقول حاشا ائمة اهل البيت من هذه الروايات ولكني
اذكرها من باب الالزام )) , فقد ورد في الكافي : "عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ
الْعَزِيزِ بْنِ الْمُهْتَدِي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُنْدَبٍ أَنَّهُ كَتَبَ
إِلَيْهِ الرِّضَا ( عليه السلام ) أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ مُحَمَّداً ( صلى الله
عليه وآله ) كَانَ أَمِينَ اللَّهِ فِي خَلْقِهِ فَلَمَّا قُبِضَ ( صلى الله عليه
وآله ) كُنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ وَرَثَتَهُ فَنَحْنُ أُمَنَاءُ اللَّهِ فِي
أَرْضِهِ عِنْدَنَا عِلْمُ الْبَلَايَا وَ الْمَنَايَا وَ أَنْسَابُ الْعَرَبِ وَ
مَوْلِدُ الْإِسْلَامِ وَ إِنَّا لَنَعْرِفُ الرَّجُلَ إِذَا رَأَيْنَاهُ
بِحَقِيقَةِ الْإِيمَانِ وَ حَقِيقَةِ النِّفَاقِ وَ
إِنَّ شِيعَتَنَا لَمَكْتُوبُونَ بِأَسْمَائِهِمْ وَ أَسْمَاءِ آبَائِهِمْ
أَخَذَ اللَّهُ عَلَيْنَا وَ عَلَيْهِمُ الْمِيثَاقَ يَرِدُونَ مَوْرِدَنَا وَ
يَدْخُلُونَ مَدْخَلَنَا لَيْسَ عَلَى مِلَّةِ
الْإِسْلَامِ غَيْرُنَا وَ غَيْرُهُمْ ......." اهـ .[2]
قال
المجلسي في شرحه للرواية: " ليس على ملة الإسلام غيرنا"
وفي
الحدائق الناضرة : " ثم الترجيح بالعرض على مذهب القوم والأخذ بخلافهم ،
لاستفاضة الأخبار بالأخذ بخلافهم وإن لم
يكن في مقام التعارض أيضا كما تدل عليه
جملة من الأخبار . ( منها ) رواية علي بن أسباط المروية في التهذيب وعيون الأخبار، وفيها ما يدل على " أنهم
متى أفتوا بشئ فالحق في خلافه " وفي صحيحة محمد بن إسماعيل ابن بزيع عن الرضا
( عليه السلام ) : " إذا رأيت الناس يقبلون على شئ فاجتنبه " وفي صحيحة
أبي بصير المروية فرسالة الراوندي المتقدم ذكرها
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : " ما أنتم والله على شئ ولا هم على
شئ مما أنتم فيه ، فخالفوهم فما هم من الحنيفية على
شئ " وفي بعض الأخبار :
" والله لم يبق في أيديهم إلا استقبال القبلة " اهـ
.[4] "
وقال
الحر العاملي : " باب 30 - عدم جواز العمل
بما يوافق العامة وطريقتهم ولو من أحاديث الأئمة ع مع المعارض وأن ما لا نص فيه
إذا احتاج الإنسان إلى حكمه وجب أن يسأل عنه علماء العامة ويأخذ بخلاف قولهم
.......................................................................
[
880 ] 9 - وقوله ع : ما أنتم والله على شئ مما هم فيه ولا
هم على شئ مما أنتم فيه فخالفوهم فما هم من
الحنيفية على شئ" اهـ .[5]
وفي الكافي : " عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ عَنْ عَبْدِ
اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَجَّالِ عَنْ ثَعْلَبَةَ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ
سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) عَنِ الصَّلَاةِ خَلْفَ الْمُخَالِفِينَفَقَالَ مَا
هُمْ عِنْدِي إِلَّا بِمَنْزِلَةِ الْجُدُرِ " اهـ .[6]
وقال المجلسي معلقا
على الرواية
: "قوله عليه
السلام:" بمنزلة الجدر"
(2) أي لا يعتد بصلاتهم و
قراءتهم و لا يضر قربهم، و يحتمل أن يكون المراد النهي عن الاقتداء بهم
" اهـ .[7]
وفي الكافي : "
3 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن منصور بن يونس عن سليمان
بن خالد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: أهل
الشام شر من أهل الروم وأهل المدينة شر من أهل مكة وأهل مكة يكفرون بالله
جهرة" اهـ .[8]
وفي
الكافي ايضا : " 4 -عدةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عن
أحمد بن محمد بن خالد، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة، عن أبي بصير، عن أحدهما عليهما
السلام قال: إن أهل مكة ليكفرون بالله جهرة
وإن أهل المدينة أخبث من أهل مكة، أخبث منهم سبعين ضعفا " اهـ .[9]
هل كان محمد بن
عبد الوهاب , او ما يسميهم الامامية اليوم بالوهابيين في زمن الائمة ؟ ! .
لقد وردت
روايات عند الامامية مليئة بالتكفير لفرق المسلمين قبل ولادة ابن عبد الوهاب رحمه
الله بمئات السنين , وفي هذا تأكيد لقولنا ان الامر لا يتعلق بشيء اسمه الوهابية ,
وانما يتعلق بالعقائد , والمناهج , وينبغي لاهل الاسلام ان يتنبهوا لكذب الامامية
, وطمسهم للحقائق , والترويج لاشياء يريدون من خلالها تفريق اهل الاسلام ,
وابعادهم عن حقيقة الخلاف بين الامامية , وباقي فرق المسلمين .
- الكافي – الكليني - ج1 ص223
– 224 , قال المجلسي في مرآة العقول – حسن
– ج 3 ص 14 .
- مرآة
العقول – محمد باقر المجلسي - ج 3 ص 15 .
- الحدائق الناضرة - يوسف
البحراني - ج 1 ص 110 .
- الفصول المهمة في أصول
الأئمة - الحر العاملي - ج 1 ص 575 – 577
.
- الكافي – الكليني - ج
3 ص 37 , وقال المجلسي عن الرواية في مرآة العقول – صحيح – ج 15 ص 255 .
- مرآة
العقول – محمد باقر المجلسي – ج 15 ص 255 .
- الكافي – الكليني – ج 2 ص
410 , وقال المجلسي عن الرواية في مرآة العقول – موثق – ج 11 ص 219 .
- الكافي – الكليني – ج 2 ص
410 , وقال المجلسي عن الرواية في مرآة العقول – موثق – ج 11 ص 220 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق