السبت، 28 مارس 2015

فوددت اني لم اكشف بيت فاطمة



{ فوددت اني لم اكشف بيت فاطمة }
قال الحافظ الهيثمي : " وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ أَعُودُهُ فِي مَرَضِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ وَسَأَلْتُهُ: كَيْفَ أَصْبَحْتَ؟ فَاسْتَوَى جَالِسًا فَقَالَ: أَصْبَحْتُ بِحَمْدِ اللَّهِ بَارِئًا. فَقَالَ: أَمَا إِنِّي عَلَى مَا تَرَى وَجِعٌ، وَجَعَلْتُمْ لِيَ شُغْلًا مَعَ وَجَعِي، جَعَلْتُ لَكُمْ عَهْدًا مِنْ بَعْدِي، وَاخْتَرْتُ لَكُمْ خَيْرَكُمْ فِي نَفْسِي، فَكُلُّكُمْ وَرِمٌ لِذَلِكَ أَنْفُهُ، رَجَاءَ أَنْ يَكُونَ الْأَمْرُ لَهُ، وَرَأَيْتُ الدُّنْيَا أَقْبَلَتْ وَلَمَّا تُقْبِلُ وَهِيَ جَائِيَةٌ، وَسَتَجِدُونَ بُيُوتَكُمْ بِسُتُورِ الْحَرِيرِ وَنَضَائِدِ الدِّيبَاجِ، وَتَأْلَمُونَ ضَجَائِعَ الصُّوفِ الْأَذْرَبِيِّ كَأَنَّ أَحَدَكُمْ عَلَى حَسَكِ السَّعْدَانِ، وَاللَّهِ لَأَنْ يُقَدَّمَ أَحَدُكُمْ فَيُضْرَبَ عُنُقُهُ فِي غَيْرِ حَدٍّ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسِيحَ فِي غَمْرَةِ الدُّنْيَا.
ثُمَّ قَالَ: أَمَّا إِنِّي لَا آسَى عَلَى شَيْءٍ إِلَّا عَلَى ثَلَاثٍ فَعَلْتُهُنَّ وَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَفْعَلْهُنَّ، وَثَلَاثٌ لَمْ أَفْعَلْهُنَّ وَدِدْتُ أَنِّي فَعْلَتُهُنَّ وَثَلَاثٌ وَدِدْتُ أَنِّي سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنْهُنَّ.
فَأَمَّا الثَّلَاثُ الَّتِي وَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَفْعَلْهُنَّ: فَوَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ كَشَفْتُ بَيْتَ فَاطِمَةَ وَتَرَكْتُهُ، وَأَنْ أُغْلِقَ عَلَى الْحَرْبِ، وَوَدِدْتُ أَنِّي يَوْمَ سَقِيفَةَ بَنِي سَاعِدَةَ قَذَفْتُ الْأَمْرَ فِي عُنُقِ أَحَدِ الرَّجُلَيْنِ أَبِي عُبَيْدَةَ أَوْ عُمَرَ وَكَانَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَكُنْتُ وَزِيرًا، وَوَدِدْتُ أَنِّي حِينَ وَجَّهْتُ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ إِلَى أَهْلِ الرِّدَّةِ أَقَمْتُ بِذِي الْقَصَّةِ، فَإِنْ ظَفِرَ الْمُسْلِمُونَ ظَفِرُوا، وَإِلَّا كُنْتُ رِدْءًا وَمَدَدًا.
وَأَمَّا الثَّلَاثُ اللَّاتِي وَدِدْتُ أَنِّي فَعَلْتُهَا: فَوَدِدْتُ أَنِّي يَوْمَ أَتَيْتُ بِالْأَشْعَثِ أَسِيرًا ضَرَبْتُ عُنُقَهُ، فَإِنَّهُ يُخَيَّلُ إِلَيَّ أَنَّهُ لَا يَكُونُ شَرٌّ إِلَّا طَارَ إِلَيْهِ، وَوَدِدْتُ أَنِّي يَوْمَ أَتَيْتُ بِالْفُجَاةِ السُّلَمِيِّ لَمْ أَكُنْ أَحْرَقْتُهُ وَقَتَلْتُهُ سَرِيحًا أَوْ أَطْلَقْتُهُ نَجِيحًا، وَوَدِدْتُ أَنِّي حِينَ وَجَّهْتُ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ إِلَى الشَّامِ وَجَّهْتُ عُمَرَ إِلَى الْعِرَاقِ فَأَكُونُ قَدْ بَسَطْتُ يَمِينِي وَشِمَالِي فِي سَبِيلِ اللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ.
وَأَمَّا الثَّلَاثُ اللَّاتِي وَدِدْتُ أَنِّي سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنْهُنَّ: فَوَدِدْتُ أَنِّي سَأَلْتُهُ فَيْمَنْ هَذَا الْأَمْرُ؟ فَلَا يُنَازِعُهُ أَهْلَهُ، وَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ سَأَلْتُهُ: هَلْ لِلْأَنْصَارِ فِي هَذَا الْأَمْرِ سَبَبٌ؟ وَوَدِدْتُ أَنِّي سَأَلْتُهُ عَنِ الْعَمَّةِ وَبِنْتِ الْأَخِ فَإِنَّ فِي نَفْسِي مِنْهُمَا حَاجَةٌ.
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَفِيهِ عُلْوَانُ بْنُ دَاوُدَ الْبَجَلِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ، وَهَذَا الْأَثَرُ مِمَّا أُنْكِرَ عَلَيْهِ " اهـ .[2]
قال الامام العقيلي : " 1461 - عُلْوَانُ بْنُ دَاوُدَ الْبَجَلِيُّ وَيُقَالُ عُلْوَانُ بْنُ صَالِحٍ وَلَا يُتَابَعُ عَلَى حَدِيثِهِ، وَلَا يُعْرَفُ إِلَّا بِهِ. حَدَّثَنِي آدَمُ بْنُ مُوسَى قَالَ: سَمِعْتُ الْبُخَارِيَّ قَالَ: عُلْوَانُ بْنُ دَاوُدَ الْبَجَلِيُّ وَيُقَالُ عُلْوَانُ بْنُ صَالِحٍ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ " اهـ .[3]
وقال الامام ابن الجوزي : " 2355 علوان بن داود أبو خالد مولى جرير بن عبد الله روى عن الليث قال أبو سعيد ابن يونس هو منكر الحديث " اهـ .[4]
وقال الامام الذهبي : "  4204 - علوان بن داود وقيل ابن صالح البجلي قال البخاري منكر الحديث قلت ذكره ابن يونس في تاريخه وأن الليث بن سعد روى عنه توفي سنة 180 " اهـ .[5]
ومن الملفت للنظر في هذا الاثر قوله : (وَوَدِدْتُ أَنِّي يَوْمَ سَقِيفَةَ بَنِي سَاعِدَةَ قَذَفْتُ الْأَمْرَ فِي عُنُقِ أَحَدِ الرَّجُلَيْنِ أَبِي عُبَيْدَةَ أَوْ عُمَرَ وَكَانَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَكُنْتُ وَزِيرًا ) , ومن المعلوم ان لقب امير المؤمنين لم يكن في عهد ابي بكر رضي الله عنه , وانما كانوا يسمونه بخليفة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم .


2 - مجمع الزوائد – ابو الحسن علي بن ابي بكر الهيثمي - ج 5 ص 366 .
3 - الضعفاء الكبير - أبو جعفر محمد بن عمرو العقيلي -  ج 3 ص 419 .
4 - الضعفاء والمتروكون – عبد الرحمن بن علي بن الجوزي – ج 2 ص 190 .
5 - المغني في الضعفاء – محمد بن احمد الذهبي – ج 2 ص 442 .

الأحد، 22 مارس 2015

شوفت جارية




{ شوفت جارية }

قال الامام ابن ابي شيبة : " 17959- حَدَّثَنَا وَكِيعٌ , عَنِ الْعَلاَءِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْيَامِيِّ , عَنْ عَمَّارِ بْنِ عِمْرَانَ رَجُلٍ مِنْ زَيْدِ اللهِ , عَنِ امْرَأَةٍ مِنْهُمْ , عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا شَوَّفَتْ جَارِيَةً وَطَافَتْ بِهَا وَقَالَتْ : لَعَلَّنَا نَتَصَيد بِهَا شَبَابَ قُرَيْشٍ " اهـ .[1]
قال العلامة الالوسي : " ومنها أنها زينت يوما جارية كانت عندها وقالت: لعلنا نصطاد بها شابا من شباب قريش بأن يكون مشغوفا بها.
والجواب أن هذه الرواية وردت عن وكيع بن الجراح [عن العلاء بن عبد الكريم] عن عمار بن عمران عن امرأة من غنم عن عائشة رضي الله عنها، وعمار بن عمران والإمرأة مجهولان فلا تقبل هذه الرواية " اهـ .[2]
وقال ايضا في السيوف المشرقة : " ومنها أنها زينت يوما جارية كانت عندها وقالت: لعلنا نصطاد بها شابا من شباب قريش.
والجواب أن هذه الرواية وردت عن وكيع بن الجراح عن العلاء بن عبد الكريم عن عمار بن عمران عن امرأة من غنم، وعمار والإمرأة مجهولان، فلا تقبل هذه الرواية بمقتضى قواعد الفريقين. والله الهادي إلى سواء السبيل " اهـ .[3]
قال الامام الذهبي عن عمار بن عمران : "  4380 - عمار بن عمران عن سويد بن غفلة في الصلاة قال البخاري لا يصح " اهـ .[4]
وقال في الميزان : " 5996 – عمار بن عمران الجعفي عن سويد بن غفلة: كان بلال يسوى مناكبنا في الصلاة.
وعنه الاعمش، وبعضهم يرويه عن الاعمش، فقال: عن عمران ابن مسلم.
لا يصح حديثه.
ذكره البخاري في الضعفاء " اهـ .[5]
وقال الامام ابن حجر : " 5543 - عمار بن عمران الجعفي.
عن سويد بن غفلة: كان بلال يسوي مناكبنا في الصلاة.
وعنه الأعمش , وبعضهم يرويه، عَن الأَعمش فقال: عن عمران بن مسلم , لا يصح حديثه .ذكره البخاري في الضعفاء " اهـ .[6]
وقد ذكره الامام ابن ابي حاتم في الجرح والتعديل فلم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا , فقال : " 2185 - عمار بن عمران الزيدى من زيد الله روى عن سعيد بن جبير روى عنه العلاء بن عبد الكريم " اهـ .[7]
فالرواية لا تصح لهذه العلل التي ذكرناها وهي :
1 – الحكم بالضعف , او الجهالة على عمار بن عمران .
2 – جهالة المرأة التي روى عنها عمار بن عمران .
قال الامام الذهبي في المجهول : " إذ المجهول غير محتج به " اهـ .[8]
والملفت للنظر في الرواية انها تقول نصطاد بها شباب قريش , علما ان ام المؤمنين رضي الله عنها كانت تعيش في المدينة !!! .


1 -  مختصر التحفة الاثني عشرية – ابو المعالي محمود شكري الالوسي -  ج 1 ص 271 .
2 - مصنف ابن أبي شيبة - أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة - ج 4  ص 410 .
3 - السيوف المشرقة ومختصر الصواقع المحرقة - ابو المعالي محمود شكري الالوسي - ص 578 .
4 - المغني في الضعفاء – ابو عبد الله محمد بن احمد الذهبي - ج 2 ص 459 .
5 - ميزان الاعتدال – ابو عبد الله محمد بن احمد الذهبي - ج 3 ص 166 .
6 - لسان الميزان – تحقيق عبد الفتاح ابو غدة - ج 4 ص 272 .
7 - الجرح والتعديل – ابو محمد عبد الرحمن بن ابي حاتم الرازي - ج 6  ص 392 .
8 - ميزان الاعتدال – ابو عبد الله محمد بن احمد الذهبي – ج 1 ص 3 .
8 - سير اعلام النبلاء – ابو عبد الله محمد بن احمد الذهبي – ج 7 ص 130 – 131 .

الأحد، 8 مارس 2015

روايات التكفير في كتب الامامية




{ روايات التكفير في كتب الامامية }
لقد جاءت روايات بتكفير المخالفين للشيعة كما يدعي الامامية على لسان ائمة اهل البيت رضوان الله عليهم (( واقول حاشا ائمة اهل البيت من هذه الروايات ولكني اذكرها من باب الالزام )) , فقد ورد في الكافي : "عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمُهْتَدِي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُنْدَبٍ أَنَّهُ كَتَبَ إِلَيْهِ الرِّضَا ( عليه السلام ) أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ مُحَمَّداً ( صلى الله عليه وآله ) كَانَ أَمِينَ اللَّهِ فِي خَلْقِهِ فَلَمَّا قُبِضَ ( صلى الله عليه وآله ) كُنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ وَرَثَتَهُ فَنَحْنُ أُمَنَاءُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ عِنْدَنَا عِلْمُ الْبَلَايَا وَ الْمَنَايَا وَ أَنْسَابُ الْعَرَبِ وَ مَوْلِدُ الْإِسْلَامِ وَ إِنَّا لَنَعْرِفُ الرَّجُلَ إِذَا رَأَيْنَاهُ بِحَقِيقَةِ الْإِيمَانِ وَ حَقِيقَةِ النِّفَاقِ وَ إِنَّ شِيعَتَنَا لَمَكْتُوبُونَ بِأَسْمَائِهِمْ وَ أَسْمَاءِ آبَائِهِمْ أَخَذَ اللَّهُ عَلَيْنَا وَ عَلَيْهِمُ الْمِيثَاقَ يَرِدُونَ مَوْرِدَنَا وَ يَدْخُلُونَ مَدْخَلَنَا لَيْسَ عَلَى مِلَّةِ الْإِسْلَامِ غَيْرُنَا وَ غَيْرُهُمْ ......." اهـ .[2]
قال المجلسي في شرحه للرواية: " ليس على ملة الإسلام غيرنا"
(8) يدل على كفر المخالفين " اهـ .[3]
وفي الحدائق الناضرة : " ثم الترجيح بالعرض على مذهب القوم والأخذ بخلافهم ، لاستفاضة  الأخبار بالأخذ بخلافهم وإن لم يكن في مقام التعارض أيضا  كما تدل عليه جملة من الأخبار . ( منها ) رواية علي بن أسباط المروية في التهذيب  وعيون الأخبار، وفيها ما يدل على " أنهم متى أفتوا بشئ فالحق في خلافه " وفي صحيحة محمد بن إسماعيل ابن بزيع عن الرضا ( عليه السلام ) : " إذا رأيت الناس يقبلون على شئ فاجتنبه " وفي صحيحة أبي بصير المروية فرسالة الراوندي المتقدم ذكرها  عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : " ما أنتم والله على شئ ولا هم على شئ مما أنتم فيه ، فخالفوهم فما هم من الحنيفية على شئ "  وفي بعض الأخبار : " والله لم يبق في أيديهم إلا استقبال القبلة " اهـ .[4] "
وقال الحر العاملي : " باب 30 - عدم جواز العمل بما يوافق العامة وطريقتهم ولو من أحاديث الأئمة ع مع المعارض وأن ما لا نص فيه إذا احتاج الإنسان إلى حكمه وجب أن يسأل عنه علماء العامة ويأخذ بخلاف قولهم
.......................................................................
[ 880 ] 9 - وقوله ع : ما أنتم والله على شئ مما هم فيه ولا هم على شئ مما أنتم فيه فخالفوهم فما هم من الحنيفية على شئ" اهـ .[5]
وفي الكافي : " عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَجَّالِ عَنْ ثَعْلَبَةَ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) عَنِ الصَّلَاةِ خَلْفَ الْمُخَالِفِينَفَقَالَ مَا هُمْ عِنْدِي إِلَّا بِمَنْزِلَةِ الْجُدُرِ " اهـ .[6]
وقال المجلسي معلقا على الرواية : "قوله عليه السلام:" بمنزلة الجدر"
(2) أي لا يعتد بصلاتهم و قراءتهم و لا يضر قربهم، و يحتمل أن يكون المراد النهي عن الاقتداء بهم " اهـ .[7]
وفي الكافي : " 3 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن منصور بن يونس عن سليمان بن خالد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: أهل الشام شر من أهل الروم وأهل المدينة شر من أهل مكة وأهل مكة يكفرون بالله جهرة" اهـ .[8]
وفي الكافي ايضا : " 4 -عدةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة، عن أبي بصير، عن أحدهما عليهما السلام قال: إن أهل مكة ليكفرون بالله جهرة وإن أهل المدينة أخبث من أهل مكة، أخبث منهم سبعين ضعفا " اهـ .[9]
هل كان محمد بن عبد الوهاب , او ما يسميهم الامامية اليوم بالوهابيين في زمن الائمة ؟ ! .
لقد وردت روايات عند الامامية مليئة بالتكفير لفرق المسلمين قبل ولادة ابن عبد الوهاب رحمه الله بمئات السنين , وفي هذا تأكيد لقولنا ان الامر لا يتعلق بشيء اسمه الوهابية , وانما يتعلق بالعقائد , والمناهج , وينبغي لاهل الاسلام ان يتنبهوا لكذب الامامية , وطمسهم للحقائق , والترويج لاشياء يريدون من خلالها تفريق اهل الاسلام , وابعادهم عن حقيقة الخلاف بين الامامية , وباقي فرق المسلمين .



- الكافي – الكليني - ج1 ص223 – 224  , قال المجلسي في مرآة العقول – حسن – ج 3 ص 14 .
- مرآة العقول – محمد باقر المجلسي -  ج 3 ص 15 .
- الحدائق الناضرة - يوسف البحراني - ج 1 ص 110 .
- الفصول المهمة في أصول الأئمة - الحر العاملي - ج 1  ص 575 – 577 .
- الكافي – الكليني - ج 3 ص 37 , وقال المجلسي عن الرواية في مرآة العقول – صحيح – ج 15 ص 255 .
- مرآة العقول – محمد باقر المجلسي – ج 15 ص 255 .

- الكافي – الكليني – ج 2 ص 410 , وقال المجلسي عن الرواية في مرآة العقول – موثق – ج 11 ص 219 .
- الكافي – الكليني – ج 2 ص 410 , وقال المجلسي عن الرواية في مرآة العقول – موثق – ج 11 ص 220 .